أخبار محلية

قطع طريق رالي”أفريقيا إيكو ريس”

الارتجالية من جديد في التعاطي مع حدث دولي كان من الممكن إستغلاله لتسويق القضية الوطنية في صورة حضارية و راقية للعالم أجمع، لكن ما تناقلته كاميرات التصوير جاء بنقيض ذلك حيث الهمجية و العنف، عندما تمت محاولة قطع طريق المشاركين في رالي “أفريقيا إيكو ريس“.
السؤال الذي يطرح نفسه، أين القيادة مما وقع؟، أم أن ما وقع كان عفويا و أن ليس للقيادة يدا فيه، حتى لا تحاسب على الهفوة الخطيرة التي ارتكبت أمام أنظار العالم، وحتى و إن كان بدون علمها كان عليها التدخل حتى تظهر للعالم وجودها الفعلي و من خلاله مدى تنظيم مؤسساتنا.
تابع رالي  “أفريقيا إيكو ريس” مساره بعدما تمت محاولة عرقلته، في مقابل سكوت و غض الطرف عن الحادثة من قبل قيادتنا الرشيدة، لكن من المؤكد أن هذا الخطأ الجسيم سوف يكون له إنعكاسات سلبية على القضية و أن القيادة وحدها تتحمل تبعاته.
محمد سالم ولد امبيركات