يزداد طعم المرارة في حَلقِنا ونحن نُشاهِد المحتل المغربي يتقدم دبلوماسيا ونحن نقبع تحت الخيام متمسكين بالوهم، ننتظر غيتا ونحن نسير مكبلي الأيدي والأرجل بقيادة فاشلة لا يهمها سوى مصالحها الذاتية وترك مصير شعبنا معلقا في حبال من الهواء.
وها نحن اليوم نفقد الداعم الرئيسي والشريك الاستراتيجي لنا بحيث عبرت اسبانيا في بلاغ صادر عن حكومة #بيدرو_سانشيز تشيد فيه بمقترح الحكم الذاتي واعتباره الحل الوحيد والواقعي لحل النزاع بين المحتل والجبهة الشعبية، فهذا المتغير لم يأتي من فراغ بل راجع بالأساس إلى العمل الذي تقوم به دبلوماسية العدو المغربي حيث أرغمت كل من ألمانيا واسبانيا على الرضوخ لمطالبها ولعبت أوراقها الكاملة والتي أتمرت بتغير موقفهما من قضيتنا الوطنية و في حقنا المشروع في تقرير المصير، بعدما كانوا أول الداعمين لنا، ليديروا ظهرهم بدعمهم للعدو.