المجلس الأوربي يضرب قرار المحكمة الأوربية عرض الحائط
Posted onAuthorSahra Horraالتعليقات على المجلس الأوربي يضرب قرار المحكمة الأوربية عرض الحائط مغلقة
بعدما تغنت القيادة الفاشلة بقرار المحكمة الأوربية الذي جاء فيه إستثناء المياه الإقليمة للصحراء الغربية من إتفاقية الصيد البحري بين الإتحاد الأوروبي و المغرب، قرار عجزت دبلوماسيتنا المتخاذلة في الحفاظ عليه و التحرك لتحصينه، واكتفت ببيع الوهم للصحراويين كعادتها .
على النقيض تحركت دبلوماسية العدو المغرب لتقف في وجه القرار ورفضته جملة وتفصيلا بل وهددت الإتحاد الأوروبي بإلغاء الاتفاقية برمتها، الشيء الذي جعل الإتحاد الأوروبي يذعن لها ويبحث عن مخرج للأزمة، ليأتي الرد على تحركات العدو من المجلس الأوروبي بقرار منح من خلاله تفويضا للجنة الأوروبية بمباشرة المفاوضات التي تؤكد مواصلة الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي في قطاع الصيد البحري وفقا لما كان معمولا به أي دون استثناء مياه أقاليمنا المحتلة.
حيث من المقرر أن تنطلق المفاوضات المباشرة بين المغرب والمفوضية الأوروبية يوم الأربعاء المقبل إلى 22 أبريل الجاري، بعدها سيوقعون على اتفاق جديد قبل انتهاء الاتفاقية الحالية في 14 يوليوز.
إن الفشل في استغلال قرار المحكمة الأوروبية تتحمله قيادتنا المتهالكة، فمن لا يستطيع الحفاظ على القرارات المؤيدة لقضيتنا العادلة، عليه أن يتنحى فهو ليس أهلا لحمل المسؤولية.
هذه النكسات التي تعرفها قضيتنا فهي بمثابة ناقوس خطر لنا جميعا، حيث أظهر العجز التام للقيادة و الدبلوماسية الصحراوية على حد سواء، في إيصال معاناتنا و الترافع عنها.
تنوعت صور عبث قيادتنا الفاشلة، من كذب على الشعب وذلك من خلال القراءات الغير صحيحة و ترويج المغالطات حول واقع القضية الوطنية خصوصا بعد القرار الجديد لمجلس الأمن رقم 2468 الذي يعتبر الأسوأ في تاريخ القضية، لتخرج لنا بوجه جديد قديم من خلال قمع المتظاهرين الذين يطالبون بأبسط الحقوق الشيء الذي نتج عنه اعتقال مجموعة […]
نعم كل الصحراويين سمعوا بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر يوم 27 فيراير 2018، و الذي حمل في طياته قرارا يستثني المياه الإقليمية الصحراوية من اتفاق الصيد البحري الموقع بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. فرحت قيادتنا كعادتها بهذا القرار وأعلنته نصرا بعدما تاهت بين المطرقة و السندان، مطرقة دبلوماسية العدو المغربي الذي تفوق و احتل […]