بعد تحركات الدبلوماسية المغربية في نهاية السنة الماضية و استمرارها في بداية السنة الجديدة، و التي كانت مفاجئة، و لم يكن حتى أسوأ المتشائمين الصحراويين يتوقعها، افتتحت خلالها قنصليات بالعيون و الداخلة المحتلتين.
و تستمر هذه التحركات لتشمل المجال الرياضي، حيث لم يثني انسحاب كل من جنوب إفريقيا والحملة المضادة التي قامت بها الجزائر الشقيقة، العدو المغربي من تنظيم كأس أمم أفريقيا لكرة القدم داخل الصالات 2020 بمدينة العيون المحتلة في الفترة الممتدة من 28 يناير إلى 7 فبراير2020، بتزكية من للإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الذي تولى صدمة الصحراويين حيث نشر الحساب الرسمي للفيفا على موقع تويتر تغريدة اصطف بها إلى جانب المغرب جاء فيها:
“كأس أمم أفريقيا لكرة الصالات 2020 ستُقام في العيون المغربية في الفترة من 28 يناير إلى 7 فبراير.
المجموعة الأولى: المغرب- غينيا الإستوائية-موريشيوس-ليبيا
المجموعة الثانية: مصر-غينيا-أنجولا-موزمبيق
البطل، الوصيف وصاحب المركز الثالث سيمثلون القارة في كأس العالم ليتوانيا”.
هذا ليس كل شيء فمشاركة الموزمبيق و أنغولا تبين مدى تفريط قيادتنا المتخاذلة في من كانوا حلفاؤنا بالأمس القريب، و لم يقتصر حضور افتتاح كأس أمم أفريقيا لكرة الصالات 2020 على الدول المشاركة، بل كان هناك العديد من ممثلي الاتحادات الكروية.
النتيجة فوز المنتخب المغربي على الفريق الليبي بثلاثة أهداف دون رد في مبارة الإفتتاح، و القيادة تتفرج !!!
محمد سالم ولد أمبيركات